دعاء السّمات الشّريف
- السيّد الزّاهد أبو القاسم ابن
طاووس: حدّث الحسين بن محمّد بن هارون بن موسى التلعكبري، قال: نسخت هذا الدعاء من
كتاب دفعه إلى الشيخ الفاضل أبو الحسن خلف بن محمّد بن خلف الماوردي بسرّ رأى
بحضرة مولانا أبي الحسن عليّ بن محمّد وأبي محمّد الحسن (صلوات الله عليهما) في
شهر رمضان سنة أربعمائة، وجدت فيه نسخ هذا الحديث من أبي عليّ بن عبد الله ببغداد
هكذا: حدّثني محمّد بن علي بن الحسن بن يحيى، قال: حضرنا مجلس محمّد بن عثمان بن
سعيد العمري الأسدي المنتجى رحمه الله - ثم قال بعد كلام ذكره - حدّثني أبو عمرو
محمّد بن سعيد العمري، قال: حدّثني محمّد بن أسلم، قال: حدّثني محمّد بن سنان،
قال: حدّثني المفضّل بن عمر الجعفي وروى الدّعاء عن مولانا جعفر بن محمّد الصادق
عليهما السلام، وقال في هذه الرواية: ويُستحب أن يُدعى به آخر نهار يوم الجمعة،
وقال جدّي أبو جعفر الطّوسي (رضوان الله عليه) فيما ذكره: "دعاء
السّمات" مروي عن العمري ويُستحب الدّعاء به في آخر ساعة من نهار يوم الجمعة
(الدّعاء الشّريف).
وقال شيخ الإسلام العلّامة المجلسي
(رضي الله عنه): وجدت بخط الشّيخ الأجلّ شمس الدّين محمّد بن عليّ الجبعي جدّ
شيخنا العلّامة البهائيّ (قدس الله روحهما) ما هذا لفظه: "دعاء السّمات"
وهو المعروف بـــ"دعاء الشّبور" ويُستحب الدُّعاء به في آخر ساعة من
نهار الجمعة رواه أبو عبد الله أحمد بن محمّد بن عيّاش الجوهريّ، قال: حدّثني أبو
الحسين عبد العزيز بن أحمد بن محمّد الحسني، قال: حدّثني محمّد بن عليّ بن الحسن
بن يحيى الرّاشدي من ولد الحسين بن راشد، قال: حدّثنا الحسين بن أحمد بن عمر بن
الصباح، قال: حضرت مجلس الشّيخ أبي جعفر محمّد بن عثمان بن سعيد العمري (قدّس الله
روحه) فقال بعضنا له: يا سيّدي، ما بالنا نرى كثيرًا من النّاس يصدّقون شبّور
اليهود على من سرق منهم وهم ملعونون على لسان عيسى بن مريم (عليهما السّلام)
ومحمّد رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ فقال لهذا علّتان ظاهرة وباطنة؛ فأمّا
الظّاهرة فإنّها أسماء الله ومدائحه إلّا أنّها عندهم مبتورة وعندنا صحيحة موفورة
عن سادتنا أهل الذّكر، نقلها لنا خلف عن سلف، حتّى وصلت إلينا، وأمّا الباطنة
فإنّا روينا عن العالم (عليه السّلام) أنّه قال: إذا دعا المؤمن يقول الله عزّ
وجلّ: "صوت أُحبُّ أن أسمعه اقضوا حاجته واجعلوها معلّقة بين السّماء والأرض
حتى يُكثر دعاؤه شوقًا منّي إليه، وإذا دعا الكافر يقول الله عزّ وجلّ: صوت أكره
سماعه اقضوا حاجته وعجّلوها له حتّى لا أسمع صوته"، ويشتغل بما طلبه عن خشوعه.
قالوا: فنحن نُحبُّ أن تُملي علينا
"دعاء السّمات" الّذي هو للشبّور حتّى ندعو به على ظالمنا ومضطهدنا،
والمخاتلين لنا والمتعزّزين علينا؟ قال: حدّثني أبو عمر عثمان بن سعيد، قال:
حدّثني محمّد بن راشد، قال: حدّثني محمّد بن سنان، قال: حدّثني المفضّل بن عمر
الجعفي: أن خواصًا من الشّيعة سألوا عن هذه المسألة بعينها أبا عبد الله (عليه
السّلام) فأجابهم بمثل هذا الجواب، قال: وقال أبو جعفر باقرعلم الأنبياء (عليه
السّلام) لو يعلم النّاس ما نعلمه من علم هذه المسائل وعظم شأنها عند الله وسرعة إجابة
الله لصاحبها مع ما ادّخر له من حسن الثواب؛ لاقتتلوا عليها بالسيوف، فإنّ الله
يختص برحمته من يشاء، ثم قال: أما إنّي لو حلفت لبررت أنّ الإسم الأعظم قد ذُكر
فيها؛ فإذا دعوتم فاجتهدوا في الدُّعاء بالباقي وارفضوا الفاني، فإنّ ما عند الله
خير وأبقى، الخبر بتمامه. ثمّ قال: هذا هو من مكنون العلم ومخزون المسائل المجابة
عند الله تعالى: بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيم اللَّهُمَّ إِنِّي
أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ العَظِيمِ الأَعْظَمِ الأَعَزِّ الأَجَلِّ الأَكْرَمِ
الَّذِي إِذا دُعِيتَ بِهِ عَلى مَغالِقِ أَبْوابِ السَّماء لِلْفَتْحِ
بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ، وَإِذا دُعِيتَ بِهِ عَلى مَضائِقِ أَبْوابِ الأَرْضِ
لِلْفَرَجِ انْفَرَجَتْ، وَإِذا دُعِيتَ بِهِ عَلى العُسْرِ لِلْيُسْرِ تيَسَّرَتْ،
وَإِذا دُعِيْتَ بِهِ عَلى الأَمْواتِ لِلْنُّشُورِ انْتَشَرَتْ، وَإِذا دُعِيْتَ
بِهِ عَلى كَشْفِ البَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ انْكَشَفَتْ.
وَبِجَلالِ وَجْهِكَ الكَرِيمِ
أَكْرَمِ الوُجُوهِ وَأَعَزِّ الوُجُوهِ الَّذِي عَنَتْ لَهُ الوُجُوهِ وَخَضَعَتْ
لَهُ الرِّقابُ، وَخَشَعَتْ لَهُ الأَصْواتِ وَوَجِلَتْ لَهُ القُلُوبِ مِنْ
مَخافَتِكَ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتِي تُمْسِكُ السَّماء أَنْ تَقَعَ عَلى الأَرْضِ
إِلّا بِإِذْنِكَ، وَتُمْسِكُ السَّماواتِ وَالأَرْضِ أَنْ تَزُولا،
وَبِمَشِيَّتِكَ الَّتِي دانَ لَها العالَمُونَ، وَبِكَلِمَتِكَ الَّتِي خَلَقْتَ
بِها السَّماواتِ وَالأَرْضِ وَبِحِكْمَتِكَ الَّتِي صَنَعْتَ بِها العَجائِبَ،
وَخَلَقْتَ بِها الظُّلْمَةَ وَجَعَلْتَها لَيْلًا وَجَعَلْتَ اللَّيْلَ سَكَنًا،
وَخَلَقْتَ بِها النُّورَ وَجَعَلْتَهُ نَهارًا، وَجَعَلْتَ النَّهارَ نُشُورًا
مُبْصِرًا، وَخَلَقْتَ بِها الشَّمْسَ وَجَعَلْتَ الشَّمْسَ ضِياءً، وَخَلَقْتَ
بِها القَمَرَ وَجَعَلْتَ القَمَرَ نُورًا، وَخَلَقْتَ بِها الكَواكِبَ
وَجَعَلْتَها نُجُومًا وَبُرُوجًا وَمَصابِيحَ وَزِينَةً وَرُجُومًا، وَجَعَلْتَ
لَها مَشارِقَ وَمَغارِبَ، وَجَعَلْتَ لَها مَطالِعَ وَمَجارِي، وَجَعَلْتَ لَها
فُلْكاً وَمَسابِحَ، وَقَدَّرْتَها فِي السَّماء مَنازِلَ فَأَحْسَنْتَ
تَقْدِيرَها، وَصَوَّرْتَها فَأَحْسَنْتَ تَصْوِيرَها وَأَحْصَيْتَها بِأَسْمائِكَ
إِحْصاءً، وَدَبَّرْتَها بِحِكْمَتِكَ تَدْبِيراً وَأَحْسَنْتَ تَدْبِيرَها،
وَسَخَرْتَها بِسُلْطانِ اللَّيْلِ وَسُلْطانِ النَّهارِ وَالسَّاعاتِ وَعَدَدِ
السِّنِينَ وَالحِسابِ، وَجَعَلْتَ رُؤْيَتَها لِجَمِيعِ النّاسِ مَرْأىً وَاحِدًا.
وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِمَجْدِكَ
الَّذِي كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ مُوسى بْنَ عُمْرانَ (عَلَيْهِ
السَّلامُ) فِي الْمُقَدَّسِينَ فَوْقَ إحساسِ الكَرُوبِين فَوْقَ غَمائِمِ
النُّورِ فَوْقَ تابُوتِ الشَّهادَةِ فِي عَمُودِ النَّارِ وَفِي طُورِ سَيْناء،
وَفِي جَبَلِ حُورِيثَ فِي الوادِي الْمُقَدَّسِ فِي البُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ
مِنْ جانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ، وَفِي أَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ
آياتٍ بَيِّناتٍ، وَيَوْمَ فَرَّقْتَ لِبَنِي إِسْرائِيلَ البَحْرَ وَفِي
الْمُنْبِجِساتِ الَّتِي صَنَعْتَ بِها العَجائِبَ فِي بَحْرِ سُوفٍ، وَعَقَدْتَ
ماءَ البَحْرِ فِي قَلْبِ الغَمْرِ كَالحِجارَةِ، وَجاوَزْتَ بِبَنِي إِسْرائِيلَ
البَحْرَ، وَتَمَّتْ كَلِمَتُكَ الحُسْنى عَلَيْهِمْ بِما صَبَرُوا
وَأَوْرَثْتَهُمْ مَشارِقَ الأَرْضِ وَمَغارِبِها الَّتِي بارَكْتَ فِيها
لِلْعالَمِينَ، وَأَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَجُنُودَهُ وَمَراكِبَهُ فِي اليَمِّ.
وَبِاسْمِكَ العَظِيمِ الأَعْظَمِ
الأَعَزِّ الأَجَلِّ الأَكْرَمِ، وَبِمَجْدِكَ الَّذِي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِمُوسى
كَلِيمِكَ (عَلَيْهِ السَّلامُ) فِي طُورِ سَيْناءَ، وَلاِبْراهِيمَ (عَلَيْهِ
السَّلامُ) خَلِيلِكَ مِنْ قَبْلُ فِي مَسْجِدِ الخِيْفِ، وَلاِسْحاقَ صَفِيَّكَ
(عَلَيْهِ السَّلامُ) فِي بِئْرِ شِيعٍ، وَلِيَعْقُوبَ نَبِيِّكَ (عَلَيْهِ
السَّلامُ) فِي بَيْتِ إِيْلٍ، وَأَوْفَيْتَ لاِبْراهِيمَ (عَلَيْهِ السَّلامُ)
بِمِيثاقِكَ، وَلاِسْحاقَ بِحِلْفِكَ، وَلِيَعْقُوبَ بِشَهادَتِكَ،
وَلِلْمُؤْمِنِينَ بِوَعْدِكَ وَلِلْدَّاعِينَ بِأَسْمائِكَ فَأَجَبْتَ،
وَبِمَجْدِكَ الَّذِي ظَهَرَ لِمُوسى بْنِ عُمْرانَ (عَلَيْهِ السَّلامُ)
عَلى قُبَّةِ الرُّمّانِ، وَبِآياتِكَ الَّتِي وَقَعَتْ عَلى أَرْضِ مِصْرَ
بِمَجْدِ العِزَّةِ وَالغَلَبَةِ بِآياتٍ عَزِيزَةٍ وَبِسُلْطانِ القُوَّةِ،
وَبِعِزَّةِ القُدْرَةِ، وَبِشَأْنِ الكَلِمَةِ التَّامَّةِ، وَبِكَلِماتِكَ
الَّتِي تَفَضَّلْتَ بِها عَلى أَهْلِ السَّماواتِ وَالأَرْضِ، وَأَهْلِ الدُّنْيا
وَأَهْلِ الآخرةِ، وَبِرَحْمَتِكَ الَّتِي مَنَنْتَ بِها عَلى جَمِيعِ خَلْقِكَ،
وَباسْتِطاعَتِكَ الَّتِي أَقَمْتَ بِها عَلى العالَمِينَ، وَبِنُورِكَ الَّذِي
قَدْ خَرَّ مِنْ فَزَعِهِ طُورُ سَيْناءَ، وَبِعِلْمِكَ وَجَلالِكَ،
وَكِبْرِيائِكَ وَعِزَّتِكَ وَجَبَرُوتِكَ الَّتِي لَمْ تَسْتَقِلَّها الأَرْضَ،
وَانْخَفَضَتْ لَها السَّماواتِ وَأَنْزَجَرَ لَها العُمْقُ الأَكْبَرُ،
وَرَكَدَتْ لَها البِحارُ وَالأَنْهارُ، وَخَضَعَتْ لَها الجِبالُ، وَسَكَنَتْ
لَها الأَرْضُ بِمَناكِبِها، وَاسْتَسْلَمَتْ لَها الخَلائِقُ كُلِّها، وَخَفَقَتْ
لَها الرِّياحُ فِي جَرَيانِها، وَخَمَدَتْ لَها النِّيرانُ فِي أَوْطانِها، وَبِسُلْطانِكَ
الَّذِي عُرِفَتْ لَكَ بِهِ الغَلَبَةُ دَهْرَ الدُّهُورِ، وَحُمِدْتَ بِهِ فِي
السَّماواتِ وَالأَرْضِ، وَبِكَلِمَتِكَ كَلِمَةِ الصِّدْقِ الَّتِي سَبَقَتْ
لأَبِينا آدَمَ (عَلَيْهِ السَّلامُ) وَذُرِّيَّتِهِ بِالرَّحْمَةِ.
وَأَسْأَلُكَ بِكَلِمَتِكَ الَّتِي
غَلَبَتْ كُلَّ شَيْءٍ، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ
فَجَعَلْتَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسى صَعِقًا، وَبِمَجْدِكَ الَّذِي ظَهَرَ عَلى
طُورِ سَيْناءَ فَكَلَّمْتَ بِهِ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ مُوسى بْنِ عُمْرانَ،
وَبِطَلْعَتِكَ فِي ساعِيرَ، وَظُهُورِكَ فِي جَبَلِ فارانَ، بِرَبَواتِ
الْمُقَدَّسَيْنِ وَجُنُودِ الْمَلائِكَةِ الصَّافِّينَ وَخُشُوعِ الْمَلائِكَةِ
الْمُسَبِّحِينَ، وَبِبَرَكاتِكَ الَّتِي بارَكْتَ فِيها عَلى إِبْراهِيمَ
خَلِيلِكَ (عَلَيْهِ السَّلامُ) فِي اُمَّةِ مُحَمَّدٍ (صَلّى الله عَلَيْهِ
وَآلِهِ)، وَبارَكْتَ لاِسْحاقَ صَفِيِّكَ فِي اُمَّةِ عِيْسى (عَلَيْهِما
السَّلامُ)، وَبارَكْتَ لِيَعْقُوبَ إِسْرائِيلِكَ فِي اُمَّةِ مُوسى (عَلَيْهِما
السَّلامُ) وَبارَكْتَ لِحَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ (صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ) فِي
عِتْرَتِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَاُمَّتِهِ.
اللَّهُمَّ وَكَما غِبْنا عَنْ
ذلِكَ وَلَمْ نَشْهَدْهُ وَآمَنّا بِهِ وَلَمْ نَرَهُ صِدْقا وَعَدْلًا أَنْ
تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُبارِكَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ
مُحَمَّدٍ وَتَرَحَّم عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ ماصَلَّيْتَ
وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلى إِبْراهِيمَ وَآلِ إِبْراهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ
مَجِيدٌ فَعّالٌ لِما تُرِيدُ وَأَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. ثم تذكر حاجتك
وتقول: اللَّهُمَّ بِحَقِّ هذا الدُّعاءِ، وَبِحَقِّ هذِهِ الأسَّماء الَّتِي
لايَعْلَمُ تَفْسِيرَها وَلا يَعْلَمُ باطِنَها غَيْرُكَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ
وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافْعَلْ بِي ما أَنْتَ أَهْلُهُ وَلا تَفْعَلْ بِي ما أَنا
أَهْلُهُ وَاغْفِرْ لِي مِنْ ذُنُوبِي ما تَقَدَّمَ مِنْها وَما تَأَخَّرَ
وَوَسِعْ عَلَيَّ مِنْ حَلالِ رِزْقِكَ، وَاكْفِنِي مَؤُونَةَ إِنْسانِ سَوْءٍ
وَجارِ سَوءٍ وَقَرِينِ سَوءٍ وَسُلْطانِ سوءٍ، إِنَّكَ عَلى ما تَشاءُ قَدِيرٌ
وَبِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ، آمِينَ رَبَّ العالَمِينَ.
ابن طاووس، جمال الإسبوع، ص321-324؛
المجلسي، بحار الأنوار، 87/ 68-70، باب68؛ عبّاس القمّي، مفاتيح الجنان، ص109-112
"دعاء السّمات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.