بسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيم
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ عَدُوّهُمْ
هذه رسالة مختصرة تحتوي على فوائد مهمّة حول جوامع الحديث الشّيعيّة الأساسيّة. وقد جعلناها على شكل نقاط مختصرة لأنّ غرضنا هو مجرد ذكر معلومات عامة حول جوامعنا الحديثيّة الشّريفة، وحتّى يسهل الرّجوع إليها عند الحاجة. لكن الغرض الأهم من كلّ هذا هو دفع شيعة فاطمة الزّهراء (عليها السّلام) نحو قراءة أحاديث أهل البيت (عليهم السّلام) فكلامهم نور (صلوات الله عليهم)، فمن أراد النّور فليرد هذه المناهل الروية، والعيون الّتي تجري بأمر ربّها، حديث محمّد وآل محمّد (عليهم السّلام) الّذي حفظه لنا علمائنا الأعلام (رضي الله تعالى عنهم).
وهذه الرّسالة المختصرة لا تحتوي على كلّ مصادر حديث أهل البيت (عليهم السّلام)؛ بل اقتصرنا على ذكر "الجوامع الحديثيّة" المتقدّمة والمتأخّرة فقط.
وقد اعتمدنا في تحرير هذه الرسالة على عدد من المصادر؛ أهمّها بعد مراجعة نفس الجوامع الحديثيّة:
- الجزء العشرون من كتاب "وسائل الشّيعة"، تأليف: الشّيخ المحدّث الحرّ العاملي.
- كتاب "الشّيعة وفنون الإسلام"، تأليف: السيّد حسن الصدر.
- كتاب "دراية الحديث"، تأليف: الشّيخ محمّد حسين الحُسيني الجلالي.
- كتاب "المعايير العلميّة لنقد الحديث"، تأليف: الشّيخ محمّد حسين الأنصاريّ.
- كتاب "دروس تمهيديّة في القواعد الرجاليّة"، تأليف الشّيخ باقر الإيرواني.
* عدد ما صنّفه الشّيعة الإماميّة في الحديث من طريق أهل البيت (عليهم السّلام) تزيد على (6600) ستة آلاف وستمائة كتاب، كما نصّ على ذلك الشّيخ المحدّث الحرّ العاملي في آخر الفائدة الرّابعة من كتابه الشّريف "وسائل الشّيعة إلى تحصيل مسائل الشّريعة".
* أرباب الجوامع الحديثيّة المتقدّمة، وهم أرباب الجوامع الأربعة هم المحمّدين الثّلاث الأوائل: أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني (329هـ)، وأبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي الصّدوق (381هـ)، وأبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي (460هـ).
* الجوامع الحديثيّة المتقدّمة، المعروفة بالكتب الأربعة، هي:
1- كتاب: "الكافي".
- صاحبه ثقة الإسلام الشّيخ أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني (329هـ)، وعاش هذا الشّيخ الجليل زمان الغيبة الصغرى وعاصر السفراء العظام الأربعة للناحية المقدسة وهم: الشّيخ المعظّم أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري، والشّيخ المعظّم أبو جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري، والشّيخ المعظّم أبو القاسم الحسين بن روح النوبختي، والشّيخ المعظّم أبو الحسن عليّ بن محمّد السمري.
- مدّة تأليف ثقة الإسلام الكليني كتابه الشريف امتدت عشرين سنة.
- كتاب "الكافي الشّريف" مرّكب من ثلاثة أقسام: "الأصول" جزآن، و"الفروع" خمسة أجزاء، و"الرّوضة" جزء واحد.
- تبلغ عدد أحاديث "الكافي الشّريف" (16199) ستة عشر ألف ومائة وتسعة وتسعون حديثًا، وهي أكثر ممّا اشتملت عليه صحاح المخالفين يأجمعها.
2- كتاب: "من لا يحضره الفقيه".
- صاحبه الشّيخ الصّدوق أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي (381هـ).
- سبب تأليف هذا الكتاب على ما ذكر الشّيخ الصّدوق نفسه في المقدّمة: "أنّه لما ساقه القضاء الى بلاد الغُربة والتقى بالشّريف أبي عبد الله محمّد بن الحسن المعروف بنعمة، طلب منه تأليف كتاب باسم كتاب (من لا يحضره الفقيه) كما صنّف الطبيب الرازي كتابًا باسم كتاب (من لا يحضره الطبيب).
- عدد أحاديث كتاب "من لا يحضره الفقيه" هي: (5963) خمسة آلاف وتسعمائة وثلاثة وستون حديثًا.
3- كتابي: "تهذيب الأحكام"، "الإستبصار فيما أختلف من الأخبار".
- كلا الكتابين لشيخ الطائفة أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي (460هـ).
- كتاب "تهذيب الأحكام" شرح لكتاب أستاذه وشيخه الشّيخ الأكبر أبو عبد الله المفيد المسمّى بـ"المقنعة"، وفيه تركيز كبير على روايات الأحكام الشرعيّة، بلغت عدد أحاديث كتاب "تهذيب الأحكام" (13590) ثلاثة عشر ألف وخمسمائة وتسعون حديثًا.
- أمّا كتاب "الإستبصار فيما أُختلف من الأخبار" فالغرض من تأليفه يتعلّق بالأحاديث المختلفة، وعدد أحاديثه تبلغ (5521) خمسة آلاف وخمسمائة وواحد وعشرون حديثًا.
* أرباب الجوامع الحديثيّة المتأخّرة، المحمّدين الثلاث الأواخر، وهم:
1- محمّد بن الحسن الحرّ العاملي (1104هـ)
- صاحب موسوعة: "وسائل الشّيعة إلى تحصيل مسائل الشّريعة".
- استغرق تأليف موسوعة "وسائل الشّيعة" الشّريفة عشرين سنة، وقد جمع الشّيخ الحر كتابه الشّريف من مصادر متعدّدة أهمّها الكتب الأربعة.- ذكر الشّيخ الحرّ العاملي مصادر كتابه في المقدمة والخاتمة، وقد بلغت (180) مائة وثمانون مصدرًا تقريبًا، وقد ذكر في خاتمة الكتاب عدّة فوائد بلغت (12) اثنى عشر فائدة.
- استدرك خاتمة المحدّثين ميرزا حسين النّوري الطبرسي ما فات الشّيخ الحرّ العاملي وجمعه على أبواب الوسائل، وسمّاه "مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل".
2- محمّد محسن المعروف بـ"الفيض الكاشاني" (1091هـ)
- صاحب موسوعة: "الوافي".
- جمع الشّيخ في كتابه "الوافي" أحاديث الكتب الأربعة ولا يحتوي على أحاديث من غيرها.
3- محمّد باقر المجلسي (1111هـ).
- صاحب موسوعة "بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار عليهم السّلام".
- تعتبر هذه الموسوعة الشّريفة دائرة معارف إسلامية، فقد جمع العلّامة المجلسي من الفقه وأصوله والتفسير والتاريخ والفلك والفلسفة . . . إلخ، الشّيء الكثير. والعلّامة المجلسي في موسوعته الشّريف خصّص في بعض مجلّداتها لتاريخ أهل البيت (عليهم السلام)، ومجلّدات في مختلف الأحكام الشرعيّة، وبقية المجلّدات في مختلف العلوم الأُخرى، وهو حينما يذكر كل باب يذكر الآيات المرتبطة بذلك الباب ويقوم بتفسيرها ثمّ يأخذ بايضاح القضايا المعقدّة في كل حديث.
- كان أحد أهم الأسباب الّتي دفعت العلّامة المجلسي إلى تأليف هذا الكتاب الضخم الشّريف هو جمع تراث أهل البيت (عليهم السّلام) وحفظه من الضياع.
- ساعد العلّامة المجلسي في تأليف هذه الموسوعة الشّريفة لجنة من العلماء والأعلام، أبرزهم: السيّد نعمة الله بن عبد الله الجزائري، والشّيخ عبد الله بن نور الدّين البحرانيّ الأصفهانيّ.
- تبلغ موسوعة "بحار الأنوار" الشّريفة بطبعتها الجديدة (110) مائة وعشرة مجلّدات.
فرضوان الله تعالى على علمائنا الّذين بذلوا الغالي والنفيس في حفظ تراث أهل بيت العصمة (عليهم السّلام)، فالله الله يا شيعة فاطمة الزّهراء (عليها السّلام) في أحاديث وتراث أهل بيت نبيّكم، ففيها والله النجاة.
والحمد لله ربّ العالمين، اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن عدوّهم.
اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرِّ المستودع فيها والعن ظالميها.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ عَدُوّهُمْ
هذه رسالة مختصرة تحتوي على فوائد مهمّة حول جوامع الحديث الشّيعيّة الأساسيّة. وقد جعلناها على شكل نقاط مختصرة لأنّ غرضنا هو مجرد ذكر معلومات عامة حول جوامعنا الحديثيّة الشّريفة، وحتّى يسهل الرّجوع إليها عند الحاجة. لكن الغرض الأهم من كلّ هذا هو دفع شيعة فاطمة الزّهراء (عليها السّلام) نحو قراءة أحاديث أهل البيت (عليهم السّلام) فكلامهم نور (صلوات الله عليهم)، فمن أراد النّور فليرد هذه المناهل الروية، والعيون الّتي تجري بأمر ربّها، حديث محمّد وآل محمّد (عليهم السّلام) الّذي حفظه لنا علمائنا الأعلام (رضي الله تعالى عنهم).
وهذه الرّسالة المختصرة لا تحتوي على كلّ مصادر حديث أهل البيت (عليهم السّلام)؛ بل اقتصرنا على ذكر "الجوامع الحديثيّة" المتقدّمة والمتأخّرة فقط.
وقد اعتمدنا في تحرير هذه الرسالة على عدد من المصادر؛ أهمّها بعد مراجعة نفس الجوامع الحديثيّة:
- الجزء العشرون من كتاب "وسائل الشّيعة"، تأليف: الشّيخ المحدّث الحرّ العاملي.
- كتاب "الشّيعة وفنون الإسلام"، تأليف: السيّد حسن الصدر.
- كتاب "دراية الحديث"، تأليف: الشّيخ محمّد حسين الحُسيني الجلالي.
- كتاب "المعايير العلميّة لنقد الحديث"، تأليف: الشّيخ محمّد حسين الأنصاريّ.
- كتاب "دروس تمهيديّة في القواعد الرجاليّة"، تأليف الشّيخ باقر الإيرواني.
* عدد ما صنّفه الشّيعة الإماميّة في الحديث من طريق أهل البيت (عليهم السّلام) تزيد على (6600) ستة آلاف وستمائة كتاب، كما نصّ على ذلك الشّيخ المحدّث الحرّ العاملي في آخر الفائدة الرّابعة من كتابه الشّريف "وسائل الشّيعة إلى تحصيل مسائل الشّريعة".
* أرباب الجوامع الحديثيّة المتقدّمة، وهم أرباب الجوامع الأربعة هم المحمّدين الثّلاث الأوائل: أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني (329هـ)، وأبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي الصّدوق (381هـ)، وأبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي (460هـ).
* الجوامع الحديثيّة المتقدّمة، المعروفة بالكتب الأربعة، هي:
1- كتاب: "الكافي".
- صاحبه ثقة الإسلام الشّيخ أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني (329هـ)، وعاش هذا الشّيخ الجليل زمان الغيبة الصغرى وعاصر السفراء العظام الأربعة للناحية المقدسة وهم: الشّيخ المعظّم أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري، والشّيخ المعظّم أبو جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري، والشّيخ المعظّم أبو القاسم الحسين بن روح النوبختي، والشّيخ المعظّم أبو الحسن عليّ بن محمّد السمري.
- مدّة تأليف ثقة الإسلام الكليني كتابه الشريف امتدت عشرين سنة.
- كتاب "الكافي الشّريف" مرّكب من ثلاثة أقسام: "الأصول" جزآن، و"الفروع" خمسة أجزاء، و"الرّوضة" جزء واحد.
- تبلغ عدد أحاديث "الكافي الشّريف" (16199) ستة عشر ألف ومائة وتسعة وتسعون حديثًا، وهي أكثر ممّا اشتملت عليه صحاح المخالفين يأجمعها.
2- كتاب: "من لا يحضره الفقيه".
- صاحبه الشّيخ الصّدوق أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي (381هـ).
- سبب تأليف هذا الكتاب على ما ذكر الشّيخ الصّدوق نفسه في المقدّمة: "أنّه لما ساقه القضاء الى بلاد الغُربة والتقى بالشّريف أبي عبد الله محمّد بن الحسن المعروف بنعمة، طلب منه تأليف كتاب باسم كتاب (من لا يحضره الفقيه) كما صنّف الطبيب الرازي كتابًا باسم كتاب (من لا يحضره الطبيب).
- عدد أحاديث كتاب "من لا يحضره الفقيه" هي: (5963) خمسة آلاف وتسعمائة وثلاثة وستون حديثًا.
3- كتابي: "تهذيب الأحكام"، "الإستبصار فيما أختلف من الأخبار".
- كلا الكتابين لشيخ الطائفة أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي (460هـ).
- كتاب "تهذيب الأحكام" شرح لكتاب أستاذه وشيخه الشّيخ الأكبر أبو عبد الله المفيد المسمّى بـ"المقنعة"، وفيه تركيز كبير على روايات الأحكام الشرعيّة، بلغت عدد أحاديث كتاب "تهذيب الأحكام" (13590) ثلاثة عشر ألف وخمسمائة وتسعون حديثًا.
- أمّا كتاب "الإستبصار فيما أُختلف من الأخبار" فالغرض من تأليفه يتعلّق بالأحاديث المختلفة، وعدد أحاديثه تبلغ (5521) خمسة آلاف وخمسمائة وواحد وعشرون حديثًا.
* أرباب الجوامع الحديثيّة المتأخّرة، المحمّدين الثلاث الأواخر، وهم:
1- محمّد بن الحسن الحرّ العاملي (1104هـ)
- صاحب موسوعة: "وسائل الشّيعة إلى تحصيل مسائل الشّريعة".
- استغرق تأليف موسوعة "وسائل الشّيعة" الشّريفة عشرين سنة، وقد جمع الشّيخ الحر كتابه الشّريف من مصادر متعدّدة أهمّها الكتب الأربعة.- ذكر الشّيخ الحرّ العاملي مصادر كتابه في المقدمة والخاتمة، وقد بلغت (180) مائة وثمانون مصدرًا تقريبًا، وقد ذكر في خاتمة الكتاب عدّة فوائد بلغت (12) اثنى عشر فائدة.
- استدرك خاتمة المحدّثين ميرزا حسين النّوري الطبرسي ما فات الشّيخ الحرّ العاملي وجمعه على أبواب الوسائل، وسمّاه "مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل".
2- محمّد محسن المعروف بـ"الفيض الكاشاني" (1091هـ)
- صاحب موسوعة: "الوافي".
- جمع الشّيخ في كتابه "الوافي" أحاديث الكتب الأربعة ولا يحتوي على أحاديث من غيرها.
3- محمّد باقر المجلسي (1111هـ).
- صاحب موسوعة "بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار عليهم السّلام".
- تعتبر هذه الموسوعة الشّريفة دائرة معارف إسلامية، فقد جمع العلّامة المجلسي من الفقه وأصوله والتفسير والتاريخ والفلك والفلسفة . . . إلخ، الشّيء الكثير. والعلّامة المجلسي في موسوعته الشّريف خصّص في بعض مجلّداتها لتاريخ أهل البيت (عليهم السلام)، ومجلّدات في مختلف الأحكام الشرعيّة، وبقية المجلّدات في مختلف العلوم الأُخرى، وهو حينما يذكر كل باب يذكر الآيات المرتبطة بذلك الباب ويقوم بتفسيرها ثمّ يأخذ بايضاح القضايا المعقدّة في كل حديث.
- كان أحد أهم الأسباب الّتي دفعت العلّامة المجلسي إلى تأليف هذا الكتاب الضخم الشّريف هو جمع تراث أهل البيت (عليهم السّلام) وحفظه من الضياع.
- ساعد العلّامة المجلسي في تأليف هذه الموسوعة الشّريفة لجنة من العلماء والأعلام، أبرزهم: السيّد نعمة الله بن عبد الله الجزائري، والشّيخ عبد الله بن نور الدّين البحرانيّ الأصفهانيّ.
- تبلغ موسوعة "بحار الأنوار" الشّريفة بطبعتها الجديدة (110) مائة وعشرة مجلّدات.
فرضوان الله تعالى على علمائنا الّذين بذلوا الغالي والنفيس في حفظ تراث أهل بيت العصمة (عليهم السّلام)، فالله الله يا شيعة فاطمة الزّهراء (عليها السّلام) في أحاديث وتراث أهل بيت نبيّكم، ففيها والله النجاة.
والحمد لله ربّ العالمين، اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن عدوّهم.
اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرِّ المستودع فيها والعن ظالميها.
حرّره عبد آل محمّد عليه السّلامجهاد الموسوي
الكويت: 15/ 8/ 2013 
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.