بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ عَدُوّهُمْ
* قال الشّيخ أبو جعفر محمّد ابن إدريس الحلّي (598هـ): "ممّا استطرفناه من كتاب "أُنس العالم" تصنيف الصّفواني، قال: "روي أنّ رجلًا قدم على أمير المؤمنين (عليه السّلام) فقال له: يا أمير المؤمنين أنا أحبّك، وأحبّ فُلانًا - وسمّى بعض أعدائه -، فقال (عليه السّلام): أمّا الآن فأنت أعور، فإمّا أن تعمى وإمّا أنْ تُبصر".
وقيل للصّادق (عليه السّلام): "إنّ فُلانًا يواليكم، إلّا أنّه يضعف عن البراءة من عدوكم، قال: هيهات، كذب من ادّعى محبّتنا ولم يتبرّأ من أعدائنا".
وروي عن الرّضا (عليه السّلام) أنّه قال: "كمال الدّين ولايتنا والبراءة من عدوّنا".
ثمّ قال الصّفواني: واعلم يا بني أنّه لا تتمّ الولاية، ولا تخلص المحبّة، ولا تثبت المودّة لآل محمّد (صلّى الله عليه وآله) إلّا بالبراءة من عدوّهم قريبًا كان منك أو بعيدًا، فلا تأخذك به رأفة، فإنّ الله عزّ وجلّ يقول: (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ)".[ابن إدريس الحلّي، مُستطرفات السّرائر، تحقيق محمّد مهدي الموسوي الخرسان، ص265-266].
عجّل الله تعالى الفرج لإمام زماننا (عليه السّلام) ونحن معه.
اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها والعن ظالميها.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ عَدُوّهُمْ
* قال الشّيخ أبو جعفر محمّد ابن إدريس الحلّي (598هـ): "ممّا استطرفناه من كتاب "أُنس العالم" تصنيف الصّفواني، قال: "روي أنّ رجلًا قدم على أمير المؤمنين (عليه السّلام) فقال له: يا أمير المؤمنين أنا أحبّك، وأحبّ فُلانًا - وسمّى بعض أعدائه -، فقال (عليه السّلام): أمّا الآن فأنت أعور، فإمّا أن تعمى وإمّا أنْ تُبصر".
وقيل للصّادق (عليه السّلام): "إنّ فُلانًا يواليكم، إلّا أنّه يضعف عن البراءة من عدوكم، قال: هيهات، كذب من ادّعى محبّتنا ولم يتبرّأ من أعدائنا".
وروي عن الرّضا (عليه السّلام) أنّه قال: "كمال الدّين ولايتنا والبراءة من عدوّنا".
ثمّ قال الصّفواني: واعلم يا بني أنّه لا تتمّ الولاية، ولا تخلص المحبّة، ولا تثبت المودّة لآل محمّد (صلّى الله عليه وآله) إلّا بالبراءة من عدوّهم قريبًا كان منك أو بعيدًا، فلا تأخذك به رأفة، فإنّ الله عزّ وجلّ يقول: (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ)".[ابن إدريس الحلّي، مُستطرفات السّرائر، تحقيق محمّد مهدي الموسوي الخرسان، ص265-266].
عجّل الله تعالى الفرج لإمام زماننا (عليه السّلام) ونحن معه.
اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها والعن ظالميها.
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.